مسيرة الحب

مازال القلب يتأرجح ويسكب من رحيقة اعذب واقسى كلماته ومازالت القافلة في مسيرتها لم تصل لحد الرضى ولم تصل للنهاية بعد

فحينما يعشق القلب ويهوى العقل الخافي تأتي مسيرة من الأمواج تصتدم بأابوابنا المهجوره واكواخنا التي تغمرها شباك العناكب

حيث انها لم تجد من ينظف اسقفها وزواياها وايضاً لم تجد من يسكنها فهي مجهوره ومسكونة لكن بأرواح مخفية لكنها تملك الأحساس

والمشاعر الرقيقة فحينما تغرد هذه المشاعر تظهر الأجسام ليراها الملئ لكن حينما يقف الغناء تختفي الأجسام وتبقى الأرواح محاطة باالجدران المعتقة بغبار احاسيسها

في بعض الأوقات حين اقف بين رذاذ البحار واستنشق روائحة المريحة للبدن والعقل الذهني تأتيني هلوسة وافكار لااعلم مصدرها افكر ان اتي بأطنان من المياه

واغسل بها هذا الكوخ فيظهر بحله جديدة وبسطوع رهيب لكن يتملكني الخوف فأن اقدمت على تلك المهمة او الفكرة

سوف تزول الذكريات السعيدة والأليمة فهذي هي العاقبة الوخيمة مظهر جديد بدون ماضي فهنا اعتبر انها مشكلة فما اجمل ان تلبس ثياباً بيضاءً غير متسخة

وفي نفس المقام مااجمل ان تتغطى بلحاف يحكي عالمك القديم فهي ذكريات رغم وجود المعاناة بين اركانها الا انها تصنع البسمة بغض النظر عن كانت

مزيفة ام حقيقية فاالمقصد هنا هو مراجعة كتابك وقرائته كل فترة فما اشين الأنسان في الحياة يمشي متمخطراً بدون فهرس يحيطة

ولا تذاكر ولا مصابيح منيره في عتمة ظلام التذكار